كن صديقا لنفسك
قبل ان تكون صداقات مع الغير لما لا تكون صديقا لنفسك
من صادق نفسه وكان على وفاق تمام معها وطورها بالطرق العلمية الحديثة
والبرمجة العصبية كانت مصادقته للغير أسهل وتكون على أسس معينة مع ان بعض الصداقات
قد تأتى عفوية ثم تتطور وتصبح صداقة حقة وليست بسبب مصلحة ما أو نتاج عمل معين
لهذا هناك عدة نقاط ممكن ان تساعدنا على مصادقة أنفسنا قبل غيرنا .
* لا تسخر من إنجازاتك, ومن كل ما وصلت إليه, بل شجع نفسك بنتائجك, وتحفّز لتحقيق المزيد من الطموحات.
* لا تجعل الأسف عند التعرّض لبعض المواقف الصعبة, هو كل أسلحتك. لأنك بالفعل قادر على التغلب على الأزمات؛ فالله يقويك ويعينك لتجتاز كل المحن والصعاب. ولكن التأسف قد يكون ضرورى فى بعض الأحيان وليس دائما .
* لا تقلّل من قدراتك - فلماذا تقارن نقاط ضعفك, بنقاط قوة غيرك المبهرة؟ جرّب العكس وسترَى كم أنك بالفعل موهوب!
بل حاول النظر الى من هم أقل منك وأحمد الله دائما وحاول ان تطور من قدراتك دائما وأسعى للتجدد .
* قرّر أن تواجه القرارات الصعبة بنفسك, ولا تؤجل قراراً يجب أن تتخذه بنفسك.
* قرّر أن تساعد الناس - فكلما تكون قادراً, افعل ذلك بكل حب.
* اظهر تعاطفك مع الآخرين - كل الآخرين ولا يكن التعاطف عن ضعف .
* عبّر عن ضيقك ولكن بشكل غير مبالغ فيه. وبغير انفعال زائد يقودك إلى الخطأ وأختر المقربين والمتفهمين لتبوح لهم
من دون تكلف زائد ودون خوف .
* لا تعامل نفسك بحدة أو بشدة - طالما أنك لم تقِّصر في شئ.
* لا تكثر من توبيخ نفسك بالنقد.
* لا تتسرّع في إصدار أحكامك السلبية على الآخرين.
* حاول أن ترى جوانب مشرقة مبهجة في حياتك.. وستجد لأن الله هو خالق هذه الحياة وهو يهتم بك فيها.
* لا تبحث عن الناقص عندك.. بل اشكر الله على ما بين يديك من نعم؛ وتقدّم للأمام.
* اقبل نفسك وشخصيتك "كما هي" واعترف بالنقاط السلبية فيك.
* اعرف "كل" نقاط قوتك. ولا تسمح لأحد بأن يجادلك بشأنها.
* تعرّف على مشاعرك الحقيقية السلبية من حقد, غيرة, حسد... لا تنكرها ولكن اعمل على تغييرها أطلب من الله عوناً على ذلك.
* لا تقلّل من شأن نفسك, أمام نفسك أو أمام الآخرين
أفعل ذلك ومن ثم قارن وصف نفسك